السيرة الذاتية لعاشق مي عز الدين: محمد زيدانإحتفالاً منا بالنجم المصري "محمد زيدان" في مناسبة خطبته للفنانة الجميلة مي عز الدين نقدم لعشاقه سيرته الذاتية الكاملة على صفحة جول.كوم النسخة العربية، ونتمنى لزيدان حياة سعيدة مع زوجة المستقبل.. 09/06/2009 7:07:58 م معرض الصورتكبير الصورةBundesliga: FSV Mainz 05, Mohamed Zidan
أخبار ذات صلةالفرقلاعبونالاسم: محمد عبد الله زيدان
اسم الشهرة: زيدان المصري
تاريخ الميلاد: 11/12/1981
محل الميلاد: بور سعيد
المركز: (صانع ألعاب، جناح أيسر، مهاجم ثان)
النادى الحالى: بروسيا دورتموند الالمانى
الاندية السابقة: (المصري البور سعيدي، الجمارك البور سعيدي، ناديB93 الدنماركي، A.B كوبنهاجن، اف سي ميتلاند الدنماركي، فيردير بريمين الألماني، ماينز الألماني، هامبورج الألماني، بروسيا دورتموند الألماني حالياً)
ما هي حكاية اللاعب محمد زيدان؟!
بدأ محمد زيدان مشواره الكروي وعمره 8 سنوات في النادي المصري البورسعيدي.. ثم لعب وعمره 16 سنة وكان يدربه المدرب (محمد عبدالمنعم) وفجأة أسقطه عبد المنعم من قائمة الفريق الأخضر، وطلب منه التدرب مع بعض اللاعبين الذين أسقطهم من القائمة أيضًا، ومع بداية الموسم الجديد طلب منه التوقيع علي إستمارة جديدة وإحضار أربع صور شخصية..ولكن محمد زيدان بجرأته المعتادة في ترويض الخصوم.. رفض التوقيع على الإستمارة...!!
لماذا؟؟
يقول محمد زيدان المحترف الآن في نادي بروسيا دورتموند الألماني ان سبب رفضه لإكمال المشوار مع نادي المصري طموحه في الإحتراف في الملاعب الأوروبية.. إضافة لأنه كان له أقارب يقيمون في مدينة الإسماعيلية ألحوا عليه بترك بور سعيد وتهيأت نفسه للتقديم في دراويش الإسماعيلية، وبالفعل كاد يذهب زيدان للإسماعيلي إلا أنه قبلها بأيام أنضم لصفوف نادي الجمارك بمساعدة من الكابتن (حسن مصطفي) مدرب ناشئين نادي الجمارك آنذاك وهذا فور علمه بإسقاط زيدان من قائمة المصري، وأنضم زيدان للعب من دون مقابل رغم رفض والده الذي كان مصراً على إحتراف أبنه في الإسماعيلي ثم المغادرة لأوروبا بعدها بعامين فقط، وأقتنع والده أخيراً بما فعله أبنه بشرط ان يتركه هذا النادي بعد موسم واحد فقط ووافقت إدارة الجمارك على هذا الشرط سريعاً فمهارات زيدان أغرتهم وجعلتهم يوافقون على أي شروط مهما كانت.!!
ووقع زيدان على الإستمارة ولعب بالفعل مع النادي في بطولة المناطق وقادهم لإحتلال المركز الثاني بأهدافه الغزيرة التي توجته هدافاً للمسابقة، لتأتي مطالب الكابتن محمود عبد الرحيم بتصعيده للعب للفريق الأول بصفة رسمية، وشارك زيدان في أكثر من مباراة ودية إستعداداً للموسم الكروي الجديد (للكبار) حيث لعب في الإسكندرية في فترة معسكر تخطت حاجز الـ10 أيام، وأستطاع زيدان أثناء هذا المعسكر الإستعدادي إحراز هدفاً جميلاً في أشهر أندية عروس البحر الأبيض المتوسط (الأوليمبي)..
وعقب عودته من الإسكندرية كان قد انهى والده ووالدته جميع الأوراق الخاصة بالإنتقال والسفر للدنمارك حيث كانا يعملان في شراء البضائع الخاصة بالسيارات كنوع من أنوع التجارة في قطاع غيار السيارات، وسافرت والدته معه ليترك والده وبور سعيد لأول مرة في حياته، ويقرر أن يتحدى كل الظروف لإثبات نفسه، وبالصدفة بعد أسبوع واحد فقط من إقامته في الدنمارك كان بجوار منزله الذي أقام فيه نادي يدعى ( B93 ) ينشط في دوري الدرجة الثانية، قام بعرض نفسه على مسئوولو النادي ليخضع للإختبار إستعداداً للإنضمام للفريق وينضم بسهولة حيث لم يكن زيدان مرتبطاً بأي عقد مع أي فريق مصري أو أجنبي،، وسرعان ما واظب على التدريبات في نفس اليوم، ليعجب به المسئولين في النادي، ويطالبوه بالإستمرار في التدريب بدون مقابل، حتى جاءت لزيدان فرصة العمر التي كان يحلم بها هو ووالده وكل عائلته، ألا وهي : الإنتقال للعب في صفوف نادي A.B كوبنهاجن موسم 1999/2000.
وبدأ زيدان يلمع مع A.B كوبنهاجن وعرف طريق الشهرة والتهديف وتعلم اللغة الدانماركية وتأقلم مع أجواء الإحتراف فإزداد لمعاناً، وحصل مع A.B كوبنهاجن على لقب أحسن لاعب يمتلك مهارات في الدوري الدانماركي وأستطاع اللعب في أخر موسم له 29 مباراة أحرز خلالهم 11 هدفاً، لتنهال عليه العروض بعدها وجاءته عروض قوية من أندية ألمانية كشالكه وبروسيا دورتموند، ووافق مسئولي A.B كوبنهاجن على التفريط فيه بسهولة نظرًا للأحوال المالية السيئة جدًا للنادي فكان عرض ميتيالاند الدانماركي هو الأفضل خاصة انها توافقت مع رغبة زيدان في الإنتقال إلى هذا النادي، لينتقل بدءًا من يوم 1\7\2003 مقابل 400,000 جنيه إسترليني بموجب عقد مدته أربعة سنوات، وكان شرط كوبنهاجن آنذاك الحصول على نسبة 15% من قيمة إنتقاله لأي نادٍ خارج الدنمارك.، ليعيش زيدان أجمل أيامه مع ميتيالاند الدنماركي وتزداد فرصه في الحصول على الجنسية الدنماركية يوم بعد الآخر..
زيدان هدفاً لميتيالاند بعد شهور قليلة!!
وأنتقل زيدان إلى ميتيالاند وشهرته تسبقه خاصةً بعد حصوله على جائزة أحسن مهارات في الدنمارك عن موسم 2002\2003، وفي غضون أيام قليلة بات نجماً لميتيالاند ففجأة وبدون سابق إنذار أحرز زيدان المصري -كما كان يلقب في الدنمارك- موسم 2003/2004 كماً رهيباً من الأهداف أرهبت كل نجوم الدوري الدنماركي، قدرت بنحو 19 هدفاً في 30 مباراة أهلته للظفر بلقب أفضل لاعب في الدوري الدنماركي في النصف الأول من الموسم إضافة للقب هداف الدوري الذي تقاسمه مع ثلاثة لاعبين أخرين إضافة لفوزه للمرة الثانية بلقب أفضل لاعب مهاري في الدنمارك، ليحفر أسمه بحروف من ذهب في قلوب عشاق الفريق الذين رفضوا التفريط فيه لنادي موناكو الفرنسي حيث أحتشدوا في الإستاد الذي تجرى عليه مباريات الفريق ورفعوا علماً كبيراً لدولة زيدان (مصر) حتى لا يرحل عنهم، وبالفعل جمد أحفاد الفايكينج بهذه الفعلة المفاوضات الدائرة لبيع زيزو..
الإنتقال للبوندزليجا والتعرف على الأب الروحي..
الموسم التالي لم يكن عامراً بالأهداف كالأول بتسجيل زيدان لـ11 هدف فقط لكن هذا لم يمنع من تألقـه وتعملقه على صعيد التمريرات وصناعة الأهداف واللمسات الجمالية التي ألهبت الحناجر الدنماركية، لتلتفت إدارة فرد برمين الألماني لزيدان، لتبدأ المفاوضات التي انتهت هذه المرة بنجاح في فترة الإنتقالات الشتوية في السابع من يناير عام 2005 فلم يصبر مسئولو النادي الألماني حتى نهاية الموسم ليلعب زيدان موسم 2004/2005 في الدنمارك ثم ألمانيا ودفعوا 4 ملايين يورو للفوز بخدماته لمدة 4 مواسم..
قصة زيدان مع بريمن لم تدم طويلاً وانتهت بإنتقاله للعب فى نادى ماينز الألماني على سبيل الإعارة وكان هذا الإنتقال بمثابة ميلاد جديد لزيدان، بعد معاناته من الجلوس على دكة البدلاء في بريمين، فقد وجد نفسه سريعاً مع ماينز فهناك أكتشف زيدان أباً روحياً له وهو المدرب الألماني (يروجن كلوب) الذى أستطاع أن يـُخرج من زيدان كل طاقته ويظهر للجمهور الألمانى حقيقته بأنه لاعب كبير يُعتمد عليه وبالفعل هو زيداناً جديد.!!
تألق زيدان تألقاً لافتاً للأنظار مع نادى ماينز الألمانى لدرجة أنـها أختير من جانب صحيفة (بيلد الألمانية) كثالث أفضل لاعب فى الدورى الألمانى موسم 2006/2007 هذا إلى جانب فوزه بالعديد من الاستفتاءت الشهرية، ويرجع ذلك لتألقه مع نادي ماينز ولإحرازه لـ13 هدف قطعة واحدة في 15 مباراة فقط كانت كفيلة بمنحه لقب هداف ماينز الأول آنذاك، ولكن مهارات زيدان وأهدافـه وحدها لم تكن كافية لإنقاذ ماينز من الهبوط لدورى الدرجة الأولى B الألمانـية حيث أحتل الفريق المركز الـ16 برصيد 34 نقطة فقط !!
هبط ماينز ولكن زيدان لم يهبط...
بعد تألق زيدان مع ماينز وإحرازه لـ13 هدف وصناعته للعديد من الأهداف عاد من جديد لناديه بريمين قبل ان تنهال عليه العروض من كبار البوندزليجا، ليوافق على ترك بريمين النادي الذي لم يقدر مهاراته الفردية العالية وأجلسه طويلاً بقيادة مدربه "توماس شاف" على دكة البدلاء ليوقع على عقد جديد مع الفريق الأزرق (هامبورج) فريق فاندير فارت الهولندي، وفى واحدة من أغلى صفقات النادى مقابل خمسة ملايين ونصف المليون لعب زيدان موسماً كاملاً لم يستطيع إظهار كل ما لديه كما فعل مع ماينز، بتسجيله لهدفين فقط في 21 مباراة، ولم يجد زيزو بديلاً لترك هامبورج خاصةً ان هذا الفريق أيضاً كرر نفس الشيء الذي فعلته معه الإدارة الفنية لفردبرمين (بإجلاسه على دكة البدلاء) لخاطر عيون اللاعب البارجوياني البطئ (جاريرو) القادم من بايرن ميونيخ في نفس الموسم الذي وقع فيه زيزو مع هامبورج، ليترك زيدان هامبورج وينتقل لنادى بروسيا دورتموند فى صفقة تبادلية مع المهاجم الكرواتي (ملدان بيترديتش) لاعب دورتموند الأسبق وهامبورج الحالي، والمولود عام 1981 كنجمنا الفنان محمد زيدان!
أنطلق زيدان مع دورتموند .. محاولاً نسيان كل ما حدث له في أندية بريمين وهامبورج، وكان للتتويجه ببطولة كأس الأمم الإفريقية في غانا 2008 أثر بالغ الأهمية لمساعدته على نسيان كل مشاكل الماضي وفتح صفحة جديدة مع البوندزليجا لا سيما وأنه ألتقى بأباه الروحي في دورتموند وهو المدرب (يورجن كلوب) الذي قرر منحه الفرصة كاملة وإجلاس العجوز (ألكساندر فراي) على الدكة إيماناً بقدرات زيزو الخارقة، ولم يكذب محمد خبر بتسجيله لأهدافاً ثمينة كهدفه القاتل في الجولة الثامنة من عمر مسابقة الدوري الألماني أمام فريقه القديم (فردبريمين) في الدقيقة 90 وكان هذا هدف التعادل 3/3.، إضافة لهدف التعادل أمام بوخوم في الاسبوع الـ11 وهدف الفوز في ملعب كالسروه قبل أسابيع قليلة، والأيام القادمة ستشهد مزيداً من تألق زيزو المصري بما ان منافساه على مركز المهاجم "فراي وفالديز" ليسا بحجم وشراسة ميروزلاف كلوزا الذي عذبه أيام تواجده معه في بريمين!!
قصة زيدان قصة طويلة.. والحديث عنه يطول ويطول.. لكننا سنذكر لكم ماذا قال زيدان لمراسل الموقع الأول لأخبار المحترفين EParena.com عن إنضمامه للمنتخب الأوليمبي دون ان يعرفه أحد في مصر:
"يرجع الفضل في الإنضمام للمنتخب المصري الأوليمبي إلي زميلي "محمد شوقي" لاعب النادي الأهلي الأسبق وميدلسبروه الإنجليزي الحالي.، وكان محمد شوقي أثناء تواجده في الأهلي لاعباً للمنتخب الأوليمبي وكان الكابتن شوقي غريب قد قرأ مقالاً عني في إحدي المجلات المصرية، وبدأ يسأل عني ولم يجد أفضل من "محمد شوقي" بما أنه بلدياتي من بور سعيد ليسأله عني، وأعطي محمد شوقي للمدرب فكرة كاملة عن حياتي وكيف إحترفت في الدانمارك وما إلى ذلك..، وعندما رجعت إلى مصر في إجازة بسبب توقف الدوري في الدانمارك بسبب سقوط الجليد.. قابلت محمد شوقي ووقت جلوسي لجواره في السيارة فوجئت بالكابتن شوقي غريب يتحدث مع محمد شوقي في الجوال الخاص به، وكنت بجواره وطلب غريب أن أحضر له شرائط فيديو متضمنة مشاركاتي في بعض المباريات والتدريبات، وقمت بأرسال الشرائط المطلوبة، وشاهد الكابتن شوقي غريب الشرائط وأتصل بي وطلب مني الإنضمام لمعسكر المنتخب في مدينة الإسماعيلية، وتدربت مع الفريق وشاركت مع المنتخب ضد فريق (المستقبل) ولعبت شوطاً كاملاً وأعطيتهم جواز السفر والأوراق الخاصة بالتجنيد.، ثم توالت المناسبات التي شاركت فيها مع المنتخب الأوليمبي إلى أن تم تسريح المنتخب لسوء نتائجـه!!!